24 ساعة- و.م.ع
أكد وزير التنمية الاجتماعية والأسرة السنغافوري، ماساغوس ذو الكفل، اليوم الأحد 30 أكتوبر الجاري، بالصويرة، أن المغرب وسنغافورة، يمثلان نموذجين للتعايش والعيش المشترك.
وأوضح المسؤول السنغافوري، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارته إلى الصويرة، أنه “يمكن للمغرب وسنغافورة تعزيز تعاونهما في هذا المجال، وأن يتعلم أحدهما من الآخر، لكي يظهرا للعالم أنه بإمكان مختلف الحساسيات المجتمعية والدينية أن تعيش في انسجام، وتساهم في تقدم بلدانها”.
وأكد ذو الكفل، الذي يرافقه السفير غير المقيم لسنغافورة بالرباط، جروج غوه شينغ واه، ووفد هام، في هذا السياق، أن المسلمين، الذين يشكلون أقلية بسنغافورة، يعيشون في انسجام تام، منذ عقود، مع مختلف المجموعات التي يتكون منها المجتمع السنغافوري.
وأشار الوزير أيضا إلى أن زيارته إلى المغرب تروم إعطاء دفعة للتعاون الثنائي، وخاصة في الحقل الديني، والاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال، والتي تقوم على التعاليم الإسلامية.
وذكر، من جهة أخرى، بأنه كان قد التقى مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أندر أزولاي، على هامش مؤتمر سنغافورة (4 -11 شتنبر) حول تماسك المجتمعات، الذي قدم خلاله أزولاي نموذج المغرب في ميدان التعايش، وريادة المملكة، التي عرفت كيف تجعل من تنوعها محركا للحداثة الاجتماعية.