24ساعة ـ متابعة
مع قرب انطلاق مناورات الأسد الإفريقي 2022 في نسختها 18 بدأت الوفود العسكرية للدول المشاركة تصل المغرب تباعا الوفود العسكرية المشاركة في المناورات التي من المرتقب أن تنطلق يوم 20 يونيو الجاري.
وغادرت آخر المجموعات العسكرية التابعة للقيادة الأوروبية المشتركة للمشاركة في تمرين الأسد الإفريقي، من ميناء ليفرونو الإيطالي في اتجاه المملكة، عبر البحر الأبيض المتوسط.
وتشمل الشحنات مئات المركبات والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى الإمدادات المرتبطة بالمساعدات الإنسانية. كما انتقل أكثر من 839 من الخبراء العسكريين الأوروبيين عبر الموانئ البحرية المتوسطية للمشاركة في الحدث العسكري الأبرز في شمال إفريقيا.
الدورة الثامنة عشرة من تمرين “الأسد الإفريقي 2022” التي تنظمها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، ستعرف هذا العام مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، الى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم.
وتتضمن هذه التداريب مناورات بالذخيرة الحية، وتمرين بحري جوي مع طائرات أمريكية من طراز “C-130J Super Hercules” و”KC-135 Stratotanker” وطائرة قاذفة، وتدريب خاص بالمظليين، وتدريب ميداني، وتمرين الاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وتمرين الاستعداد الطبي، وتمرين مرتبط بالمساعدة المدنية الإنسانية.