24 ساعة-متابعة
صادق المجلس الإداري للوكالة الحضرية لكلميم-وادنون، يوم الجمعة 30 ماي الجاري بكلميم، على برنامج عمل سنة 2025، إلى جانب التقريرين الأدبي والمالي لسنتي 2023 و2024.
وجرى هذا الاجتماع برئاسة بدرية بنجلون، مديرة التعمير بوزارة إعداد التراب الوطني، نيابة عن وزيرة القطاع، وبحضور الكاتب العام لولاية الجهة فيصل بن الزاوية، وممثلين عن أقاليم الجهة، ومنتخبين، ومسؤولين ترابيين ومهنيين.
وأكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني، في كلمة تلتها السيدة بنجلون، أن هذا الاجتماع ينعقد في سياق وطني يتسم بإطلاق ميثاق الاستثمار الجديد، وتفعيل النموذج التنموي، وتنزيل مخرجات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان.
شددت الوزيرة على الدينامية التي تعرفها جهة كلميم-وادنون بفضل الرؤية الملكية، خاصة في مجالات التأهيل الترابي والمشاريع الحضرية. كما اعتبرت الجهة منصة استراتيجية لتنمية الأقاليم الجنوبية لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وساحلية وثقافية.
وأشارت إلى أهمية الدور الذي تضطلع به الوكالات الحضرية في تنزيل التعمير الجهوي، ومواكبة الاستثمار، وتوسيع التغطية بوثائق التعمير، وتنظيم التوسع العمراني، وتأهيل العالم القروي، وحماية التراث العمراني والبيئي.
أبرزت للا المزليقي، نائبة رئيسة مجلس الجهة، ضرورة التنسيق بين مختلف المخططات ووثائق التعمير لضمان انسجام تدخلات التنمية الحضرية.
كما قدّمت إلهام الساعيدي، مديرة الوكالة، عرضا مفصلا حول حصيلة العمل خلال سنتي 2023 و2024. وأوضحت أن التغطية بوثائق التعمير بلغت 65 بالمائة، بعد دراسة 52 وثيقة تعميرية شملت تصاميم التهيئة والتنمية والقطاعات، منها 34 تمت المصادقة عليها، و17 قيد الدراسة، وواحدة في مرحلة البحث العلني.
أفادت الساعيدي بدراسة 5009 ملفات استثمارية، وافقت الوكالة على 2281 منها، أي بنسبة 45 بالمائة. وفي مجال المراقبة، رصدت اللجنة المختلطة 401 مخالفة، تتوزع بين البناء دون ترخيص وعدم احترام التصاميم المعمارية.
وخُتم اللقاء بالمصادقة بالإجماع على محضر الدورة السابقة، والتقريرين الأدبي والمالي، وبرنامج العمل لسنة 2025، إلى جانب البرنامج التوقعي للفترة 2026-2028