24 ساعة ـ متابعة
كشفت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، انها شاركت في تمرين ConvEx-2b الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي نظم ما بين 9 إلى 11 مارس الجاري، مشيرة إلى ان التمرين يندرج في إطار اتفاقية الإخبار المبكر عن وقوع حادث نووي واتفاقية المساعدة في حالة وقوع الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
ويأتي التمرين بحسب بيان الوكالة، ضمن المستوى الثاني للتدريبات التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف اختبار الترتيبات الدولية لتقديم المساعدة في حالة الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وتلقى مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبات للمساعدة من الدول الأعضاء المشاركة في التمرين، بينما في يومه الثاني، أصدرت الوكالة ذاتها إشعارا بطارئ افتراضي يهم حادث نقل يتضمن مقاييس إشعاعية صناعية وقعت عند جسر ميهاجلو بوبين فوق نهر الدانوب في بلغراد، حيث أصيب أربعة أشخاص وتعرضوا لفرط التعرض للتلوث الإشعاعي.
وقد أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في هذا الطارئ الافتراضي طلب مساعدة إلى المغرب من صربيا للحصول على مساعدة طبية وتجديد جرعة الجرحى، حيث استجابت المملكة لهذا الطلب لتقديم المساعدة في التقييم الإشعاعي للمصابين الذين تعرضوا لفرط التعرض والتلوث أثناء الحادث، وذلك من خلال تزويدهم بفريق من أربعة خبراء في الأمن الإشعاعي والحماية من الإشعاع لتقديم المشورة عن بعد، من خلال مخطط العمل للمساعدة وضع بتعاون وثيق مع صربيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
فيما ركز اليوم الأخير على المراجعة والموافقة على مخطط العمل التفصيلي لتقديم المساعدة من قبل الأطراف المعنية.
وبحسب ذات البلاغ، وشكل التمرين فرصة لممارسة المقتضيات الوطنية للتنبيه واستعداد القدرات الوطنية للمساعدة، وبالتالي ضمان استجابة فعالة في حالة الطوارئ والقدرة على الحصول، إذا تطلب الأمر، على تسجيل القدرات الوطنية في شبكة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتدخل والمساعدة.