24ساعة-إدريس العولة
في خطوة وصفها الفلاحون بالمثمرة، أقدمت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. خلال الآونة الأخيرة على منح رخص جديدة لعدة فاعلين لممارسة الأنشطة القانونية المتعلقة بنبتة الكيف.
وجاءت هذه المبادرة، بعد الإجتماع الذي عقدته اللجنة الاستشارية المكلفة بدراسة طلبات التراخيص. إذ بعد افتحاص الطلبات الواردة عليها خلصت إلى منح 50 ترخيصا جديدا استفاد منها أزيد من 20 فاعلا. من بينهم تعاونيتان ستقومان بأنشطة التحويل والتصدير والتسويق.
وفي السياق ذاته، فاق عدد التراخيص الممنوحة إلى حدود اللحظة من قبل الوكالة الوطنية 100 رخصة. استفاد منها حوالي 35 فاعلا.
ومن جانب آخر، ينص القانون المنظم على منح التراخيص ل 9 أنشطة أساسية. أولها تكون مرتبطة بالفلاح وتتعلق بعملية الإنتاج والزراعة، يقوم بها الفلاح بالمناطق الثلاث التي شملتها عملية التقنين. وهي عمالات شفشاون، تاونات، إضافة إلى الحسيمة.
أما الشق الثاني فيهم عملية إنتاج الشتائل واستغلالها، أو استيراد البذور والشتائل. أو تصديرها، وهي أنشطة تبقى من اختصاص أشخاص ذاتيين.
فيما تتكلف الشركات بباقي الأنشطة التي ترتبط بتحويل القنب الهندي ونقله وتسويقه وتصديره واستيراد منتجاته.
وكان الملك محمد السادس قد عين ” محمد الكروج” رئيسا للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، باعتبارها جهازا للحكامة والمراقبة، يسهر على حسن تطبيق القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
كما يعهد إلى هذه المؤسسة مجموعة من المهام، تتمثل أساسا، في تنفيذ إستراتيجية الدولة في مجال زراعة القنب الهندي وإنتاجه وتصنيعه وتحويله وتسويقه وتصديره واستيراد منتجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وموافاة الهيئة الدولية المختصة بالتقييمات والمعلومات المطلوبة تنفيذا للالتزامات الدولية للمغرب، ومراقبة القطع الأرضية المزروعة ووحدات تصنيع وتحويل القنب الهندي ومخازنه للتأكد من مدى احترام مقتضيات القانون المذكور.