24 ساعة _ متابعة
سجلت قيمة صادرات منتجات الصناعة التقليدية بفاس، بين سنتي 2011 و2020، ما مجموعه 315,8 مليون درهم.
وكشفت معطيات للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بأن صادرات منتجات الصناعة التقليدية على مستوى عمالة فاس بلغت ذروتها سنة 2019 بتسجيل عائدات بقيمة إجمالية تصل إلى 66,5 مليون درهم.
وضمن ذلك تأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس قائمة الأسواق المستوردة لمنتجات الصناعة التقليدية بفاس بما مجموعه 140 مليون و755 ألف درهم خلال العشر سنوات الماضية، تليها إسبانيا بما يناهز 28 مليون و929 ألف درهم، ثم فرنسا ب28 و925 ألف درهم.
ويسجل أن قطاع الصناعة التقليدية، بالرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، يعد من القطاعات المحورية في اقتصاد جهة فاس-مكناس، حيث تشغل حوالي 124 ألف شخص، نحو 80 ألف من بينهم بالعاصمة الروحية للمملكة.
وبحسب ما أوردته لجنة اليقظة الاقتصادية بفاس-مكناس، فإن آلاف الأسر بفاس تعتبر عائدات مختلف القطاعات الحرفية مورد رزق أساسي لها إذ تشكل نسبة 64 في المائة من مجموع مناصب الشغل، غير أن رقم معاملات القطاع شهد تراجعا بنسبة مليار و675 مليار درهم خلال فترة الحجر الصحي، نتيجة تراجع بنسبة 68 في المائة في الصادرات.
إلى جانب ذلك فقد تسببت الأزمة في توقف أزيد من 87 ألف حرفي في مجالي الفن والإنتاج، من بينهم 36 ألف حرفي بالمدينة العتيقة، عن أنشطتهم وتوقف واردات المواد الأولية، وصادرات المنتجات النهائية، وكذا تراجع التسويق بسبب إلغاء المعارض الوطنية والدولية المخصصة للصناعة التقليدية.
الولايات المتحدة الأمريكية على رأس قائمة الأسواق المستوردة لمنتجات الصناعة التقليدية بفاس
