24ساعة-متابعة
أصدر فصيل “الوينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا ناريا عبّر فيه عن استيائه من الحصيلة المخيبة التي ختم بها الفريق موسمه الكروي 2024/2025، بعد تأكده من الخروج خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب.
ووصف الفصيل موسم الفريق بـ”الكارثي”، مشيراً إلى أن النتائج المتواضعة لم تكن سوى نتيجة مباشرة لسلسلة من الأخطاء الإدارية والتقنية، وغياب الرؤية الواضحة داخل النادي.
وأكد البلاغ أن نجاح أي مشروع رياضي لا يُبنى على الظهور الإعلامي أو العبارات الرنانة، بل على العمل الجاد والنتائج الملموسة، منتقداً ما وصفه بـ”الاستعراض” الذي طغى على أداء مكونات النادي.
وتوقف الفصيل عند الإقصاء المبكر من كأس العرش، واصفاً إياه بـ”المهين”، خاصة وأنه جاء أمام فريق مهدد بالنزول ويضم لاعبين في نهاية مشوارهم الكروي، ما يعكس وفق البلاغ التراجع الكبير في المستوى الفني والذهني للفريق.
وحمّل “الوينرز” الرئيس هشام آيت منا مسؤولية التدهور، بسبب ثقته الزائدة في الطاقم التقني، وتبذير موارد النادي في تعاقدات باهظة دون مردود يُذكر، مشيرين إلى أن عدداً من اللاعبين تم انتدابهم بمبالغ ضخمة ليجدوا أنفسهم على دكة البدلاء.
وانتقد البلاغ أيضاً الجمود الإداري داخل النادي، مشيراً إلى غياب الرعاة الجدد، وعدم تجديد المعدات الرياضية، فضلاً عن غياب ردود فعل حازمة تجاه الأزمات التي عصفت بالنادي طوال الموسم.
وشدّد الفصيل على أن “الاستقرار الذي طالما طالب به الجمهور تحقق مع الشخص الخطأ”، في إشارة إلى استمرار الثقة في إدارة لم تقدّم ما يُثبت أحقيتها بالبقاء، مؤكدين أن المدرب الحالي لم يتمكن من بناء فريق متماسك أو الحفاظ على هوية الوداد.
واختتم “الوينرز” بلاغه برسالة واضحة: “الوداد على مفترق طرق، والمرحلة تحتاج قرارات شجاعة لا تنظيراً على مواقع التواصل”، مشددين على أن المرتبة الثانية في الدوري ما زالت هدفاً قائماً، لكنها لا تُبرر “التطبيع مع الفشل”.