24 ساعة ـ متابعة
من المرتقب أن يشارك المغرب إلى جانب 31 دولة، في النسخة العاشرة من مناورات “أوبانغام إكسبريس 21″ ، وهي أكبر تدريب بحري متعدد الجنسيات في غرب إفريقيا، وذلك ابتداء من 19 مارس الجاري.
وتقام هذه التدريبات برعاية القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، و تم الإعداد لها بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والمعرفة بالمجال البحري، وتطبيقات تبادل المعلومات والخبرة في العمليات التكتيكية، لتقوية القدرات الجماعية للدول المشاركة، في مكافحة الأنشطة غير المشروعة في البحر، حسب البحرية الأمريكية.
و وفق نائب الأدميرال مايكل باز، رئيس المقر البحري للقوات البحرية الأمريكية في إفريقيا : “تسمح لنا -أوبانغام إكسبريس- بتطوير المهارات، مع شركائنا الإقليميين، والتي سيكون لها تأثير دائم على الأمن الإقليمي في خليج غينيا والمحيط الأطلسي” .
وتعتبر “أوبانغام إكسبريس” ، واحدة من التدريبات الإقليمية الثلاثة التي تنظمها القوات البحرية الأمريكية في أفريقيا، وهي جزء من استراتيجية شاملة بقيادة مشتركة من طرف الأسطول السادس للقوات البحرية والجوية الأمريكية والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” ، لتوفير فرص التعاون للقوات الأفريقية والشركاء الدوليين (بما في ذلك الدول الأوروبية) من أجل الاستجابة لقضايا الأمن البحري.
وستجرى التدريبات في عدة مناطق بحرية وبرية، بينما سيتم تنظيم المناورات البحرية في خليج غينيا والمحيط الأطلسي.
وتشمل تقنيات الإقلاع وعمليات البحث والإنقاذ والاستجابة للحوادث الطبية والاتصالات اللاسلكية وتقنيات إدارة المعلومات.
وتشمل الدول الـ 32 التي أعلن عن مشاركتها في “أوبانغام إكسبريس 21″ ، كل من المغرب، أنغولا، بلجيكا، بنين، البرازيل، الرأس الأخضر، الكاميرون، كندا، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الدنمارك، غينيا الاستوائية، فرنسا، الغابون، غامبيا، ألمانيا، غانا (التي تستضيف المناورات للمرة الثانية)، غينيا، غينيا بيساو، إيطاليا، ليبيريا، ناميبيا، هولندا، نيجيريا، البرتغال، جمهورية الكونغو، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، سيراليون، إسبانيا، توغو وأخيرا الدولة الراعية : الولايات المتحدة.
وبالإضافة لذلك، ستشارك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCAS).