24ساعة-متابعة
تتطلب الأرقام المثيرة للقلق حولل حوادث السير، تعبئة جماعية قوية من أجل مواجهة العواقب الوخيمة لحوادث الطرق مع ضمان تنفيذ المخطط الوطني للمراقبة 2022-2024 الذي وضعته الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، والذي ويهدف إلى الحد من حوادث السير وإنقاذ المزيد من الأرواح.
وبرسم سنة 2023، عملت نارسا، على تنفيذ العديد من المشاريع، ولاسيما تعزيز السلامة الطرقية على المستويين الجهوي والمحلي، واعتماد برنامج جديد من أجل تجديد حظيرة الحافلات والشاحنات المخصصة لنقل البضائع.
ولا تزال حوادث الطرق بالمملكة تحصد المزيد من الأرواح وتتسبب في خسائر مادية جسيمة كل عام، ما يستدعي مضاعفة الجهود من أجل عكس المنحنى التصاعدي لأعداد الضحايا وإنقاذ المزيد من الأرواح.
ويكتسي اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يخلد في 18 فبراير من كل سنة، أهمية خاصة للوقوف عند حصيلة المجهودات المبذولة لمكافحة هذه الآفة، سواء على صعيد التحسيس بمخاطر الطريق، أو على صعيد برامج السلامة الطرقية.
وتفيد الأرقام الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني حول حوادث السير برسم سنة 2023 بوقوع 85 ألفا و475 حادثة سير بدنية في المجال الحضري بالمغرب، مقابل 80 ألفا و91 حادثة مماثلة خلال سنة 2022، أي بنسبة ارتفاع في حدود 7 بالمائة.
وينعكس عدد هذه الحوادث بشكل مباشر على الحصيلة الإجمالية لضحايا حوادث السير، التي سجلت 993 قتيلا خلال سنة 2023، مقابل 834 قتيلا خلال نفس الفترة من سنة 2022، و4413 مصابا بجروح خطيرة و111.478 مصابا بجروح خفيفة.