أعلنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) شحن 90 طنا إضافيا من إمدادات الصحة والمياه والصرف الصحي للمساعدة في احتواء أحدث فاشية لفيروس الإيبولا في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة نقلا عن (اليونيسف) أن تلك الإمدادات تم شحنها من مستودع اليونيسف العالمي في كوبنهاغن بالدنمارك، بالإضافة إلى 14 طنا من الإمدادات قامت (اليونيسف) بنشرها بالفعل في المنطقة المتضررة في إقليم كيفو شمالي البلاد.
وأشارت إلى أن هذه الإمدادات ستساعد على زيادة قدرة المنظمة على نشر الوعي بين المجتمعات المحلية وحمايتها بهدف تعزيز الوصول إلى المياه الآمنة، والصرف الصحي المناسب والممارسات الصحية السليمة للمساعدة في منع انتشار المرض، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والعائلات التي تحتاج إلى ذلك.
وذكرت المنظمة أن الإمدادات التي تم شحنها إلى منطقتي بيني ومانغينا المتأثرتين، تشمل 10 ملايين من أقراص تنقية المياه وطنا واحدا من الكلور و40 خزانا للمياه تبلغ سعتها الإجمالية 325 مترا مكعبا وألفي وحدة من مستلزمات النظافة العائلية و10 آلاف وحدة للمساعدة في علاج الإسهال.
وقالت اليونيسف إنه منذ إعلان الفاشية في الأول من غشت الحالي، قامت بتركيب 35 نقطة معالجة بالكلور، فضلا عن وحدات لغسل الأيدي في 45 مكانا عاما، وفي المرافق الصحية في المناطق المتأثرة في بيني ومانغينا. إضافة إلى توزيع الملصقات والمنشورات الوقائية، والعمل مع المجتمعات المحلية، ومع محطات الإذاعة المحلية لتعزيز ممارسات النظافة الصحية للمساعدة في احتواء انتشار المرض، مبرزة أنها ومن خلال هذه الأنشطة، تمكنت من توصيل رسائل منقذة للحياة إلى 30 ألف شخص.