أسامة بلفقير – الرباط
تواجه الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورطة حقيقية نتيجة ترشيح أعضاء الحزب بمدينة سلا، عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق كوكيل للائحة “المصباح”، في خطوة تنتظر فقط حسم الأمانة العامة لمنحه التزكية، دون أن يتضح بعد موقف الرجل من الترشح في الانتخابات التشريعية القادمة.
وإذا كانت الأمانة العامة قد زكت بعض الوجوه التي لا تحظى بدعم كبير من القواعد، كما هو الحال بالنسبة للوزير محمد أمكراز الذي لقيت تزكيته غضبا من طرف عدد من الأعضاء بتيزنيت، فإن صمت عبد الإله بنكيران على موضوع ترشحه في الانتخابات التشريعية القادمة وضع قيادة الحزب في حرج كبير.
وفشلت الأمانة العامة، في آخر اجتماع عقدته وخرجت من خلال ببلاغ يعلن عن مجموعة من التزكيات، في الخروج بموقف من تزكية عبد الإله بنكيران. وترى بعض المصادر أن بنكيران قد يعتذر عن الترشح، لكنه في الآن ذاته ينتظر ما ستقوله الأمانة العامة حتى يكون موقفها واضحا أمام الرأي العام.