24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أرسلت اسبانيا عناصر من الحرس المدني الإسباني إلى جزيرة ليلى المغربية.
وذكرت صحيفة “إل فارو” الإسبانية أنه عند وصولهم، عثروا على حوالي 20 رأسًا من الماعز ولكن لم يكن هناك راعي.
ولا يزال أصل هذه الماعز لغزًا، حيث لم تتمكن السلطات بعد من تحديد كيفية جلبها إلى الجزيرة أو من تركها هناك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الماعز على الجزيرة. قبل حوالي 23 عامًا،
وقبل التوترات الدبلوماسية حول الجزيرة، كانت امرأة تدعى رحمة ترعى بانتظام أكثر من مائة رأس من الماعز على الجزيرة.
ووفق ذات المصدر، يأتي هذا الحادث في أعقاب تاريخ من نشاط المهاجرين على الجزيرة،
حيث تدخل الحرس المدني سابقًا في يناير، عندما تعاملت السلطات المغربية مع مجموعة من المهاجرين المغاربيين يحاولون العبور إلى سبتة.
من المفترض أن تبقى الجزيرة، التي تحكمها اتفاقية عام 2002 بين إسبانيا والمغرب، غير مأهولة وخالية من الوجود العسكري.