24 ساعة-متابعة
أصبحت ظاهرة انتشار المرضى النفسيين والمختلين عقليًا في الشوارع والأزقة مشهدًا مألوفًا بالعديد من المدن المغربية، حيث يتجول بعضهم بأغراض متسخة على عربات مهترئة أو أكياس رثة، بينما يشكل آخرون تهديدًا لحياة المواطنين وممتلكاتهم.
وفي قصبة أولاد سعيد، الواقعة على بعد 20 كيلومترًا غرب مدينة سطات، شهد المركز التجاري صباح اليوم السبت حادثة اعتداء خطيرة، حيث تعرض أحد المواطنين لضربة مفاجئة بحجر أثناء مروره بدراجته النارية، لكن خوذته حالت دون وقوع إصابة خطيرة.
ويستمر الجدل حول هذه الظاهرة في ظل غياب حلول فعالة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لوضع سياسات حكيمة للتعامل مع المختلين عقليًا وضمان سلامة المواطنين.