24 ساعة ـ متابعة
في انتصار استخباراتي جديد للمغرب، تمكنت المخابرات المغربية ممثلة في جهازي المديرية العامة للدراسات والمستندات: و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني: من الإطاحة بمحمد بودركة أحد أخطر “أمراء” تنظيم داعش الإرهابي بسوريا في قبضة العدالة المغربية. والذي كان يخطط لتنفيذ مشاريع إرهابية كبرى بالمغرب.
وقد جرى اعتقاله متم يوليوز 2021 في اليونان، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المصالح الأمنية المغربية. ممثلة في المديرية العامة للدراسات والمستندات والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
أثينا تقرر تسليم محمد بودركة للرباط
ووفق وسائل إعلام يونانية، فإن السلطات القضائية في أثينا قررت تسليم محمد بودركة لنظيرتها المغربية. وكان الأخير يشغل عدة مناصب عليا في تنظيم داعش الإرهابي بسوريا.
وجرى توقيف المشتبه فيه تتويجا لعمليات التنسيق المشترك وتبادل المعلومات الاستخباراتية المنجزة في إطار التعاون الأمني المتعدد الأطراف. والتي ساهمت فيها بشكل فعال المصالح الأمنية المغربية: ونظيرتها في كل من اليونان وإيطاليا وانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت المصالح الأمنية في حينه إلى أن عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول. تشير إلى أنه كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية المغربية، للاشتباه في تورطه في التحضير والإعداد لتنفيذ مشاريع إرهابية كبرى: وارتكاب عمليات تخريبية بالمغرب بإيعاز وتحريض من المتحدث السابق باسم تنظيم داعش الإرهابي.
سيرة إرهابي بات صيدا ثمينا للمخابرات المغربية
والتحق محمد بودركة، الملقب بـ “أبو محمد الفاتح” بصفوف تنظيم داعش الإرهابي بسوريا سنة 2014: قبل أن يشغل مهام قيادية بارزة فيما يسمى «بالفرقة الخاصة» بمنطقة دير الزور، وفيما يسمى بـ”الشرطة الدينية”. أو “الحسبة” بولاية الرقة. كما أنه سبق أن ظهر في شريط مصور يوثق لعملية استهداف مقاتل سوري بواسطة سلاح حربي. وهو في حالة تلبس بالتمثيل بجثته ومتوعدا بقتال من سماهم أعداء الدين.
وحسب المعلومات الاستخباراتية المتوفرة بشأنه، فإنه تمكن من الهروب من أماكن القتال التابعة لتنظيم داعش بسوريا في اتجاه أوروبا. وتحديدا اليونان، باستعمال وثائق شخصية مزيفة وانتحال هوية غير صحيحة، قبل أن يتم تشخيص هويته وتحديد مكانه وتوقيفه في إطار عملية أمنية مشتركة.
والتحق محمد بودركة، الملقب بـ”أبو محمد الفاتح”، بصفوف تنظيم داعش الإرهابي بسوريا سنة 2014، قبل أن يشغل مهام قيادية بارزة فيما يسمى “بالفرقة الخاصة” بمنطقة دير الزور. وفيما يسمى بـ”الشرطة الدينية” أو “الحسبة” بولاية الرقة.
كما أنه سبق أن ظهر في شريط مصور يوثق لعملية استهداف مقاتل سوري بواسطة سلاح حربي. وهو في حالة تلبس بالتمثيل بجثته ومتوعدا بقتال من سماهم أعداء الدين.
وحسب المعلومات الاستخباراتية المتوفرة بشأنه، فإنه تمكن من الهروب من أماكن القتال التابعة لتنظيم داعش بسوريا في اتجاه أوروبا، وتحديدا اليونان، باستعمال وثائق شخصية مزيفة وانتحال هوية غير صحيحة. قبل أن يتم تشخيص هويته وتحديد مكانه وتوقيفه في إطار عملية أمنية مشتركة.