24 ساعة-متابعة
شدد البيان الختامي “إعلان الرياض” للنسخة الأولى من القمة السعودية الإفريقية، التي عقدت، الجمعة 10 نونبر الجاري، بالمملكة العربية السعودية. على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وحسن الجوار المبني على مبدأ المساواة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الدول وفقا مع القانون الدولي.
ويمكن اعتبار مضامين البيان الختامي للقمة، انتصارا دبلوماسيا للمغرب. بحكم ان حلفاء الكيان الإنفصالي لم يبدوا أي موقف أو تحفظ من عدم إدراج عبارة “حق تقرير المصير للشعوب” التي كانوا يمنون النفس بأن تكون ضمن مخرجات القمة.
https://twitter.com/KSAMOFA/status/1721931256521236692?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1721931256521236692%7Ctwgr%5E37d0f1de57075e3b921d71a8b6f217115f182352%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Ffr.le360.ma%2Fpolitique%2Fcomment-le-sommet-saoudo-africain-de-ryad-a-enterine-labsurdite-de-la-presence-de-la-rasd-a-lua_GUB7QQCN4ZDSLK5M3ZOTOLKHZM%2F
كما شدد البيان على “التنسيق في مجالات الدفاع وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله”. كما نقرأ في “إعلان الرياض” الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
كما دعت القمة السعودية الإفريقية إلى تكثيف “التعاون في مجال الأمن البحري كأحد عوامل الاستقرار والتنمية للدول. بما يسهم في تعزيز وصيانة أمن البيئة البحرية ومكافحة مشتركة ضد الإرهاب”. جريمة منظمة.
ورحبت القمة بانضمام المملكة العربية السعودية لرئاسة مركز الفكر المعني بالشؤون الأفريقية التابع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية وجمهوريتي إيطاليا والنيجر. ودعمها لهذه المجموعة بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي.