24 ساعة ـ متابعة
تواجه جبهة البوليساريو الإنفصالية انتكاسة جديدة، بعد مقتل أحد مقاتليها وإصابة آخرين بجروح بليغة، في الساعات الماضية في ظروف لا زالت غامضة.و يتعلق الأمر، بمصرع المقاتل “رشيد ولد سعيد” في صفوف المرتزقة الذي توفي إلى جانب إصابة مجموعة من زملائه لجروح بليغة، في ظروف غامضة.
ويشتغل قتيل وجرحى الجبهة الإنفصالية ، بما يسمى اللواء الإحتياطي، والذي يقوده “محمد لمين ولد البوهالي”، والمعروف بطبيعة الأدوار المشبوهة التي يديرها.
و تشير المصادر، إلى أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى العلاجات بالمخيمات، قبل نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى عين النعجة الجزائري، ويخضعون لرقابة مشددة، ويمنع الاقتراب منهم أو السؤال عنهم.
و تشير المصادر، إلى أن مليشيات البوليساريو حاولت التستر على هذا لأمر بشكل كبير، وحاولت تززيف الوقائع لكن عوائل الضحايا كشفت المستور، وهو الأمر الذي أشعل غضبا واسعا في صفوف الساكنة الصحراوية بالمخيمات.
و أكد منتدى “فورساتين” المناوئ لتوجهات قيادة الجبهة والمدافع عن أطروحة الحكم الذاتي، على الخط وأعلن رسميا عن وقوع وفاة وسقوط جرحى في لواء “البوهالي” المشبوه.
وأضاف المنتدى، إن قيادة الجبهة سارعت إلى الدفاع عن أحد أهم أذرعها العسكرية ، فنشر الهلال الأحمر الصحراوي صورا للقتيل خلال مرحلة تطوعه ضمن نشاط عادي، استلزم حيازة ولبس الزي الخاص بمؤسسة الهلال الأحمر، في محاولة يائسة لتزييف الوقائع.
و ذكر المنتدى، أن هذا ليس غريبا، لكن الغريب أن تخرج مؤسسة رسمية لتحاول تزييف الحقائق وإدعاء أن القتيل عضو من أعضاء المؤسسة، وهو العسكري الذي يشتغل ضمن صفوف مقاتلي البوليساريو ، وينتمي بالتحديد للواء الاحتياطي، على حد تعبير المنتدى.
وتساءل المنتدى عن السبب وراء تسترقيادة الجبهة عن الحادث المأساوي، ومحاولة تزييف الحقائق؟وكيف سيستقبل المقاتلون خبر استرخاصها في كل مرة لأي مقاتل يموت أو يجرح ، وتنكر وجوده ضمن صفوفها ، وتدير ظهرها له؟.