24 ساعة ـ متابعة
أعلنت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية نهاية لأزمة السائقين المغاربة وصادرات المملكة نحو أوروبا. في ظل الدعاوى القضائية التي تسير في طريقها المعتاد. مع توقعات بشأن دخول النيابة العامة في إسبانيا على الخط، وهو ما يجعل “حملات الاستهداف تتراجع إلى الصفر وتنتهي بشكل كامل”،
و حسب “كومادير” وبعد مرور شهر على رفعها شكاوى قضائية أمام المحاكم الإسبانية. ضد المزارعين الذين تورطوا في عمليات تخريبية ضد الشاحنات المغربية. تترقب الكونفدرالية أن تمضي الدعوات التي رفعتها في طريقها الصحيح. حتى يتخذ القضاء قراره لحماية الشاحنات المغربية من عمليات الاستهداف ورد الاعتبار لها.
وكانت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية. فقد قامت برفع دعاوى قانونية ضد جميع الأفراد المتورطين في الهجمات العدائية. التي تعرضت لها المنتجات الفلاحية المغربية على الأراضي الإسبانية. وذلك بتوازي مع الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى حل هذا النزاع.
و كشف بلاغ “كومادير” أن وثيرة الهجمات العدائية في وسائل الإعلام وكذلك تلك التي يشنها المزارعون الإسبان. مباشرة لتخريب شاحنات نقل المنتجات الفلاحية المغربية. المصدرة. نحو الاتحاد الأوروبي تضاعفت بشكل كبير، حيث أصبحت تتخذ أبعادا مثيرة للقلق.
وأوضح البلاغ أن الهجمات المتكررة التي تستهدف المنتجات المغربية تضر بالعلاقات التجارية النموذجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. علما أنها غير مبررة وترمي إلى نشر مغالطات إعلامية مغرضة تسيئ إلى الفلاحين المغاربة ومنتجاتهم وتلحق بهم بالغ الضرر. مشددة على أن هذه المنتجات تتميز بجودة عالية تستجيب بشكل دقيق وصارم للمعايير القانونية المطلوبة بالأسواق الأوروبية.