24 ساعة ـ متابعة
شكلت أشغال المؤتمر السابع للاتحاد الكشفي للمغرب العربي. الذي احتضنته الجامعة الوطنية للكشفية المغربية يومي 25 و26 ماي الجاري بمدينة الدار البيضاء. فرصة لتعزيز دور الكشفية في تنمية المجتمعات المحلية.
وأكد المشاركون في هذا المؤتمر، الذي نظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. على أهمية تعزيز الروابط الأخوية بين الكشافة في دول المغرب العربي، وتطوير البرامج الكشفية المشتركة. بما يساهم في رفع مستوى الحركة الكشفية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء المنظم، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت شعار “أخوة، تاريخ ومستقبل مشترك”، أن المؤتمر السابع للاتحاد الكشفي هو فرصة للتداول في الوسائل التي من شأنها المساهمة في بناء قدرات الشباب وتعزيز قيم المواطنة الحقة لديهم بما يخدم الصالح العام داخل مجتمعاتهم.
كما أعلنوا تمسكهم بتحقيق وحدة المغرب العربي كخيار استراتيجي. ويدعون إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى بنائه من أجل دعم الأخوة. والتضامن بين مجتمعاته عموما وشبابه على وجه الخصوص.
و أكد البيان انخراطهم اللامشروط في “حملة معكم” دعما للشعب الفلسطيني الشقيق. في نضاله لاسترجاع كافة حقوقه وإنهاء العدوان الغاشم عليه.
يعبرون عن استعدادهم التام للانخراط في تنزيل السياسات الكشفية العالمية وخصوصا السياسة العالمية للحماية من الأذى، وفي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشادوا بالمجهودات التي يقوم بها الإقليم الكشفي العربي والمنظمة الكشفية العربية خدمة للشباب العربي والمغاربي خصوصا، وما تقدمه لأنشطته وطنيا وإقليميا ودوليا.