تحول سعيد أمزازي، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للتربية الوطنية خلفا لمحمد حصاد، إلى موضوع للسخرية بعدما تداول نشطاء الموقع الاجتماعي “فايسبوك” على نطاق واسع صورة الوزير المصبوغ بلون الحركة الشعبية، وهو ينحني أمام الملك بطريقة غريبة تجاوزت الأعراف والتقاليد المعمول بها في مثل هذه المناسبات.
وعلق بعض النشطاء على صورة الرجل قائلين إنها “صلاة الاستوزار”، فيما ذهب آخرون إلى أن الوزير الجديد “لا يتوفر على العمود الفقري”. ورأى عدد من المغردين أن وزير الحركة الشعبية بالغ في الانحناء أمام عاهل البلاد، في وقت اكتفى باقي الوزراء بانحناءة خفيفة مع تقديم التحية للملك بطريقة محترمة تليق بمكانته كرئيس للدولة، دون أي مبالغة في الأمور.
ويشار إلى أن انتقادات وجهت للأحزاب السياسية، خاصة حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، بسبب طبيعة الوجوه التي تم تقديمها للاستوزار والتي كشفت بالواضح أن الجسم الحزبي المغربي يعاني من عقم كبير في توفير الكفاءات القادرة على تحقيق التغيير ومواكبة المشاريع الضخمة التي يطلقها الملك محمد السادس في مختلف أرجاء البلاد.