24ساعة-وكالات
يعد خلل وعدم توازن الضغط والسكر خلال الصيام، من العواقب الصحية المهددة لحياة المصابين بها، إذ لم يتم تدراكها فورا ومعرفة كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
فهذه الآثار الصحية قد تكون مهددة للحياة، إذا لم يتم التعامل معها مباشرة في حالة انخفاض أو ارتفاع هذه المؤشرات الحيوية بجسم الإنسان، كسكر وضغط الدم.
ومع أن مشكلة سكر وضغط الدم من الحالات الصحية الشائعة في الوقت الحالي، يرى خبراء الصحة أن بعض الآثار الناجمة عن انخفاض سكر وضغط الدم قد تتشابه كثيرا مما يؤدي لأخطاء جسيمة في كيفية التعامل معها، وتقديم ما يلزم لتجنب المضاعفات.
تشير منار مراد، أخصائية العناية المركزية والإنعاش، في مقابلة لها مع “رمضان اليوم” على سكاي نيوز عربية، إلى الاختلاف بين هبوط الضغط الذي يحدث جراء نقص السوائل بشكل عام أو نتيجة بعض الأدوية لبعض الأشخاص أو بسبب حركة فجائية، بينما يحدث هبوط السكر نتيجة نقص السوائل أيضا وقد يحدث لبعض الأشخاص بشكل مستمر دون سبب محدد، ويحدث كذلك للأشخاص المصابين بالسكري الذي يتم علاجه بالأنسولين.
يتم التفريق بين الحالتين نتيجة ظهور أعراض خاصة بكل منهما، فانخفاض ضغط الدم، يتمثل في زيادة في معدل نبضات القلب، وشعور بالدوار أو الغثيان.
عندما ينقص السكر في الجسم، قد يحدث فقدان للوعي وزيادة في التعرق، كما قد يحدث نوع من الغثيان.
العلاج يختلف من حالة إلى أخرى.
قد يتطلب الوضع الناتج عن نقص السكر الذي يؤدي إلى الإغماء التدخل الصحي السريع، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوقوع في الغيبوبة وحتى الوفاة.