24 ساعة-متابعة
برزت روسيا باعتبارها المورد المهيمن للفوسفاط إلى البرازيل، حيث تمثل 76% من الواردات، مقارنة بـ 52% العام الماضي. وهو التحول الذي جاء على حساب الموردين التقليديين مثل المغرب. الذي انخفضت حصته من 500 ألف طن إلى 158 ألف طن فقط.
ويعزى تراجع صادرات المغرب إلى تحول استراتيجي من قبل كبار المنتجين، حيث يركز المنتجون المغربي والسعودي. شحناتهم على الهند وأستراليا، في حين تعطي الصين الأولوية لسوقها المحلي. ويؤدي ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة إلى الحد من صادراتها إلى البرازيل.
وعلى الرغم من الانخفاض الأخير، لا يزال المغرب لاعبا رئيسيا بما يقدر بنحو 75٪ من احتياطيات الفوسفات في العالم.
وبينما تعمل البرازيل على تنويع وارداتها من الفوسفات، يسعى كلا البلدين إلى تعزيز علاقاتهما التجارية. وتجري المحادثات حاليا من أجل إلغاء الرسوم الجمركية المغربية على المنتجات البرازيلية، خاصة السلع الزراعية مثل الألبان والعسل. وتعتبر البرازيل المغرب وجهة تصدير رئيسية في إفريقيا، حيث تتجاوز التجارة الثنائية 2.6 مليار دولار في عام 2023.