ترجمة: كريم سعداني
اتهمت صحيفة ” الاسبانيول” الاسبانية في عددها ليوم 18 يونيو، اندري ازولاي مستشار الملك، باجراء اتصالات ومشاورات مع رجال اعمال يهود بكل من مليلية وسبتة والجزيرة الخضراء قصد الضغط عليهم للعودة للمغرب.
الجريدة خصصت تحقيقا مطولا، ادعت فيه ان المستشار الملكي اجرى اتصالات هاتفية ونظم لقاء بمدينة الناظور مع بعض رجال الاعمال، تم فيه دعوة رجال الاعمال اليهود الى مغادرة مدينة سبتة ومليلية والاستقرار والاستثمار في كل من الفنيدق وبني انصار والذان سيشهدان تشييد منطقتين اقتصاديتين حرتين، واضافت الصحيفة انه تم تقديم تسهيلات عقارية وضريبية اقل بكثير مما هو عليه الحال في اسبانيا كما وعدهم نتسهيل الانفتاح على الاسواق الافريقية.
الغريب في الصحيفة وبعيدا عن المهنية الصحفية، فقد بنت اتهامها للسيد اندري ازولاي انطلاقا من عقيدته اليهودية، لان محاوريها من رجال الاعمال الذين اتصلت بهم لم يذكروا اسم المستشار الملكي.
