24 ساعة-العيون
تواجه جبهة البوليساريو انشقاقات داخلية متزايدة بعد نشر وثيقة لاذعة، تتهم قيادة المجموعة بالركود السياسي والمحسوبية والفشل في الوفاء بوعود مضى عليها عقود.
وحسب منتدى “فورساتين“، فإن الوثيقة كتبها مجموعة من المثقفين والدبلوماسيين والمسؤولين السابقين الصحراويين، وتدعو إلى عقد مؤتمر طارئ لإصلاح قيادة الحركة الانفصالية، التي تصفها بأنها “مؤسسة عائلية مغلقة” تعاني من المحسوبية والجمود السياسي.
وعممت هذه الوثيقة على نطاق واسع، واعتبرت صرخة قوية تحذيرية من الإنهيار التام للمشروع الانفصالي الذي تقوده عصابة البوليساريو، محذرة في الوقت ذاته ان الوضع الحالي الذي تعيشه جبهة البوليساريو هو الأسوء على الاطلاق منذ 1975.
وشخصت الوثيقة المذكورة، الوضع الراهن بالمخيمات، ووضعت النقط على الحروف، وعرت الواقع المأساوي الذي تتخبط فيه المخيمات، نتيجة فقدان عصابة القيادة للبوصلة، وترهل مؤسسات البوليساريو وتفشي الفساد.
وتم التوقيع على هذه الوثيقة على شكل عريضة تروم تشكيل وعي جماعي بما يحدث من خلال الاطلاع على ما جاءت به الوثيقة النارية، وفسح المجال للأطر والكوادر، وعموم ساكنة المخيمات للانضمام إلى الموقعين عليها في محاولة لتغيير الوضع الراهن في أضعف الاحوال.