انطلقت مساء الأربعاء بالقاهرة، فعاليات أسبوع السينما المغربية الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي بتعاون مع وزارة الثقافة المصرية إلى غاية السابع من فبراير الجاري، وذلك بحضور السفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية في مصر، و صارم الفاسي الفهري مدير المركز السينمائي المغربى، ومحمد الغوات مدير المعهد العالى للسينما، وعدد كبير من المنتجين والفنانين المصريين والمغاربة
وقال صارم الفاسي الفهري، إننا نسعى من خلال هذا الأسبوع لتعزيز الروابط السينمائية بين البلدين، وأضاف أن السينما المغربية تشهد تطورا ملموسا في مجال إنتاج الأفلام وبناء القاعات وتنظيم المهرجانات وتصوير الأفلام الأجنبية، متطلعًا إلى التوقيع على اتفاقية ترسخ التعاون بين البلدين في المجال السينمائي، متمنيا أن تحظى الأفلام المغربية على استحسان الجمهور المصري.
ومن جانبه، قال أيمن عبد الهادي, رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، إن أسبوع الفيلم المغربي فعالية ثقافية مهمة، وأن السينما هي اللغة التي نتفق عليها جميعا، ووجه الشكر لكل منظمي هذه الاحتفالية.
وفي سياق متصل، قال خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما، إن عقد شراكة وتعاون مع السينما المغربية كان حلم يراودني منذ توليت الفترة الأولى من رئاسة المركز القومي للسينما، مضيفًا أننا لدينا يقين أن صناعة السينما في مصر صناعة عظيمة وكذلك صناعة السينما في المغرب التي قدمت تجربة فريدة في دعم الصناعة وتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية، معبرًا عن سعادته بوجود المنتجين والفنانين المصريين وأيضا المغاربة.
أما السفير أحمد التازي، فقال إن وزارة الثقافة المصرية لم تدخر وسعا لتنظيم هذه التظاهرة الثقافية، بالتنسيق مع المركز السينمائي المغربي، مشيرًا إلى أن أفلام الأسبوع السينمائي اختيرت بدقة لتعبر عن أوجه الابتكار السينمائي في المغرب.
وأضاف أن السياق الذي تعقد فيه هذه التظاهرة يمثل دفعة من التعاون الثقافي بين مصر والمغرب، وأن هذا الأسبوع يتزامن مع تظاهرة أخرى هي مشاركة المغرب كضيف شرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لافتا إلى أن دلالات تلك المشاركات الاعتراف بالمستوى الجدي الذي وصل إليه الفيلم المغربي، والتمازج بين التجربة والخبرة، وأن الرابح هو الفن الراقي الهادف، وأخيرا الأمل، نبتكر ونعمل من أجل الأمل والحكي والخيال والأسطورة.