انطلقت اليوم في لشبونة محادثات بين بين المغرب والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، “هورست كوهلر”، بعد تعثر اللقاء، الذي كان مبرمجا من قبل في برلين الألمانية.
وحل وفد مغربي يضم كلا من عمر هلال، ممثل المغرب في الأمم المتحدة، ورؤساء جهتي الجنوب، إضافة إلى وزير الخارجية وا ناصر بوريطة، الذي وصل إلى البرتغال قادما من أذربيجان، في أولى جولات التفاوض، التي شدد المغرب على أنها لن تكون مفاوضات بين المغرب، وانفصاليي “البوليساريو”، وإنما هي محادثات ثنائية بين الدبلوماسية المغربية، وكوهلر.
وكان المبعوث الشخصي للأمين العام قد أعلن سلسلة لقاءات مع الأطراف المعنية بقضية الصحراء، بدأها بلقاء مع انفصاليي “البوليساريو”، قبل شهر في برلين، ثم لقاءات مع كل من وزير الخارجية الجزائري، والموريتاني، فيما ينتظر أن يقدم جزء من خلاصات لقاءاته السابقة في اجتماعه بالدبلوماسية المغربية، اليوم.
ويأتي لقاء اليوم، بعد أيام قليلة من إصدار محكمة العدل الأوربية لقرارها في دعوى قضائية، رفعت ضد المغرب، وهو القرار القاضي باستثناء الأقاليم الجنوبية من اتفاقية الصيد البحري، التي يبرمها المغرب مع الاتحاد الأوربي، إلى جانب قرار آخر صدر حديثا عن المحكمة العليا في جنوب إفريقيا في قضية احتجاز باخرة تقل الفوسفاط المغربي.