بينما يسود الغموض قرار حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء من هيكلة حكومة سعد الدين العثماني، حصل صحيفة”24 ساعة” الرقمية على معطيات تفيد بان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وعلى عكس بعض التصريحات التي أدلى بها لوسائل الاعلام، فقد كان على علم بقرار حذف هذا القطاع من التشكيلة الحكومية.
وأكدت مصادرنا أنه خلافا لما روج له بنعبد الله بكون رئيس الحكومة لم يخبره أو يستشر معه، فإن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الأغلبية سبق أن تداولات واتفقت على حذف مجموعة من كتابات الدولة التي تسيرها مختلف الأحزاب بشكل يعكس وزن كل حزب داخل الحكومة.
لكن المفاجئ وفق معطيات حصلت عليها صحيفة “24 ساعة: الرقمية هو أن الموضوع ظل مفتوحا، وهو الأمر الذي جعل العثماني يبدأ بقطاع الماء كأول خطوة دون العودة إلى بنعبد الله لأخذ موافقته. ولعل السبب في ذلك في الصراع الذي أثير بين عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنتقل واللوجيستيك والماء، وشرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء التي دخلت مع الوزير في مواجهة مفتوحة حول تدبير القطاع.