أسامة بلفقير _ الرباط
علم لدى مصادر مطلعة مختلف المختبرات المرجعية تعيش حالة استنفار كبيرة من أجل رصد الإصابات الناتجة عن النسخة البريطانية المتحورة لفيروس “كورونا”، فيما تتواصل مساعي حصر المخالطين في مدينة الداخلة من أجل تطويق البؤرة التي ظهرت هناك.
وأكدت مصادر لجريدة “24 ساعة” أن منظومة الرصد الوطنية تتوفر على جميع الخبرات اللوجيستيكية والبشرية التي ستمكن من رصد الحالات الناتجة عن النسخ المتحورة، مشيرة إلى أن هناك دراسة يجري إعدادها لتقييم مدى انتشار هذه النسخ المتحورة، والتي تتميز بقدرة هائلة على نشر العدوى في أمد زمني محدود.
ونبهت المصادر عينها إلى أن الوضع الوبائي يستلزم أقصى درجات الاحتياط والالتزام التام بالتدابير الاحترازية بهدف ضمان عدم انتشار الفيروس، وبالتالي الاستمرار في ي حملة التلقيح في ظروف جيدة، تجعل المملكة تصل إلى تحقيق المناعة الجماعية بعد حوالي ثلاثة أشهر.