حصل موقع “24 ساعة” على معلومات حصرية تؤكد أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار غير مستعدة لاستقبال لجنة دعم عبد العالي حامي الدين، المتهم في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، والذي قرر القضاء متابعته من جديد في هذا الملف وهو الأمر الذي استنفر حزب العدالة والتنمية.
وأكدت مصادر تجمعية أن موقف الحزب هو نفسه الذي عبر عنه وزير العدل محمد أوجار أمس أمام محامي الحزب. فقد أعلن أوجار عن رفض الحزب أي مساس أو تجاوز لاستقلالية السلطة القضائية من أي طرف كان، وذلك في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية ووزيره مصطفى الرميد.
وأكد أوجار أن التجمع متشبث بالفصل الكامل للسلط واحترام استقلالية السلطة القضائية. وأكدت مصادر من الحزب أن استقبال لجنة دعم حامي الدين سيشكل تناقضا لهذا الموقف، نظرا لأن هذه اللجنة تحشد الدعم ضد السلطة القضائية في محاولة للتأثير عليها وهو أمر مرفوض.