على خلاف الصورة التي حاول بنكيران رسمها خلال المؤتمر الوطني، فإن مصادر مقربة من الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية أكدت أن الرجل غاضب من الطريقة التي تعامل بها سعد الدين العثماني مع من يوصفون بأنصار التمديد.
وكشفت مصادر ل “24 ساعة”أن بنكيران أبلغ بعض مقربيه استياءه من الإقضاء الممنهج الذي مارسه الأمين العام الجديد، خاصة تجاه بعض الأسماء الوازنة من قبيل عبد العزيز أفتاتي وعبد العالي حامي الدين وآمنة ماء العينين.
استياء بنكيران من العثماني ازداد حدة عندما خلت اللائحة التي قدمها للعضوية في الأمانة العامة من اسم بنكيران، رغم أن الأخير كان سيعتذر عن العضوية في قيادة الحزب. يقول مصدر مقرب من الرجل: “لم يكن بنكيران ينتظر هذا التعامل غير المسبوق داخل الحزب”.