شهدت الثانوية التأهيلية الحسين بن علي بالحي المحمدي، التي عرف محيطها حادث الاعتداء البشع الذي تعرضت له أستاذة مادة الاجتماعيات، ( شهدت )
انعقاد اجتماع بحضور هيئة التدريس والإطار الإداري للمؤسسة والدير الإقليمي و مدير أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات وممثلي عن النقابات الأربع UNTM. UGTM .UMT.CTD
وحسب مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة” الإلكترونية، فقد أبدى الأساتذة وممثلو القطاع النقابي تذمرهم وسخطهم عن ما وصفوه بالوضع المزري الذي باتت تعيشه المؤسسات التعليمية والاعتداءات المتتالية التي تطال نساء ورجال التعليم فيما قالت المصادر أن المدير الإقليمي حاول التهوين من الأمر واعتبر ذلك حالات معزولة وأكد على ضرورة إيجاد حلول لهذه الظاهرة، مشددا على ضرورة إعمال المذكرة الوزارية التي تنص على إشراك مجالس الأقسام في قبول التلاميذ المستعطفين.
المصادر ذاتها أضافت أن الأساتذة أثاروا مشكل هذه الفئة من التلاميذ (المستعطفين) الذين ثالوا عنهم انهم غالبا ما يكونون عناصر مشوشة ومعرقلة للسير العادي للدراسة وخير مثال على ذلك حالة هذا التلميذ المعتدي، كما نبه الأساتذة إلى مسؤولية الأمن في الواقعة حيث قالوا أن مصالح الشرطة لم تتخذ أي إجراء في حق أم التلميذ التي أهانت الأستاذة داخل المؤسسة والحال أن المعتدى عليها حررت شكاية لدى الأمن لم تؤخذ بعين الاعتبار.
وأضافت مصادرنا أن مدير الأكاديمية من جهته استنكر هذا الفعل الإجرامي وحمل الأساتذة مسؤولية المشاركة في قبول التلاميذ المستعطفين وأكد على انتداب محامي الأكاديمية لمؤازرة الأستاذة ضحية هذا الفعل الإجرامي. وأبدى تأسفه على جنوح بعض الأساتذة إلى التنازل في بعض قضايا النزاع بين الأساتذة والتلاميذ المعتدين مشددا أن الأكاديمية لن تتنازل عن حق المدرسة المغربية باعتبارها صاحبة الحق المدني، ووعد المسؤول الجهوي ختاما بعقد اجتماع داخل المؤسسة مع الإطار التربوي في غضون أسبوع.