حصل موقع 24 ساعة على معطيات موثوقة تؤكد أن فرقة أمنية مختلطة انتقلت إلى قلب الأراضي الليبية، وبتنسيق مع سلطات البلاد التي قامت بتسهيل مهامها، من أجل تدقيق هوية المغاربة المحتجزين في سجون رسمية إثر توقيفهم في عرض السواحل الليبية.
وأكدت مصادر متابعة لهذا الملف أن المصالح الأمنية المغربية قامت برفع بصمات المهاجرين المغاربة وهو الأمر الذي تطلب بعض الوقت من أجل استكمال مختلف الإجراءات المتعلقة بالتأكد من الهوية والتحقيق مع المعنيين قبل عودتهم إلى المغرب. وحسب معلوماتنا فإن ما تسبب في هذا التأخر هو عدم توفر كثير منهم على أي أوراق للهوية، وهو الأمر الذي عقد العملية.
لكن المصالح الأمنية المغربية التي توجهت إلى ليبيا كانت تعلم بهذه الإشكالات، حيث استعانت بأحدث الأجهزة والمعدات الإلكترونية لتحديد هوية المعنيين، خاصة أن الأمر لا يتعلق فقط بتدبير ملف للهجرة بل أيضا بتفادي أي خلل أمني أو تسلل أشخاص قد يكونوا قد تم توظيفهم في بعض الجماعات المسلحة.