غرقت كاراكاس ومدن فنزويلية رئيسية عدة ليل الجمعة 29 مارس، في الظلام مجددا، بعد انقطاع سابق للكهرباء أصاب البلاد بالشلل لمدة أربعة أيام.
وانقطع التيار الكهربائي نحو الساعة 19,10 بالتوقيت المحلي، وهو الأمر الذي أدى بحسب سكان إلى غرق العاصمة فضلا عن مدن كبرى عدة في الظلام.
وهذا ثالث انقطاع للكهرباء، بعد الانقطاع الكبير للتيار من 7 إلى 14 مارس والذي أدى وقتذاك إلى حرمان السكان من وسائل النقل العام والهواتف والإنترنت وأجبر الإدارات ومعظم المتاجر على الإغلاق.
ويقدر خبراء أن العطل الكهربائي يكلف الاقتصاد الفنزويلي خسائر بقيمة 200 مليون دولار في اليوم.
ومنذ سنوات، تزايدت حالات انقطاع الكهرباء في هذا البلد الذي كان في ما مضى الأكثر ازدهارا في أميركا الجنوبية.
وتقول الحكومة دائما إن السبب بتلك الأعطال هي عمليات تخريب تقودها المعارضة أو هجمات خارجية.
لكن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يرفض ذلك، مؤكدا “لا يوجد تفسير منطقي وموثوق (…) ليس هجوما إلكترونيا ولا خللا كهرمغناطيسيا، يقولون الآن إن السبب هو التخريب، مع أن الجيش يقوم بحراسة كل المنشآت الكهربائية”.