24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
فضحت عدد من الصور المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” والتي توثق لحادث سير بمنطة “الزويرات” الموريتانية” لشحان كانت محملة بالزيوت مهربة من مخيمات تندوف في إتجاه الأسواق الموريتانية، وذلك بعدما تم منحها في إطار المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة المخيمات.
و فضح الحادث الفساد الذي ترتاع فيه قيادة البوليساريو الانفصالية التي تتاجر بساكنة مخيمات تندوف على التراب الجزائري، و تختلس المساعدات المساعدات الإنسانية الموجهة لهم ثم تقوم بتهربيها لبيعها في الاسواق الموريتانية .
يشار الى أن هذه المواد الغذائية تأتي الى مخيمات الرابوني في إطار المساعدات الإنسانية المقدمة لساكنة مخيمات تندوق على التراب الجزائرين.
و حسب الصور المتداولة فإن الأطنان من الزيوت التي كانت موجهة للبيع في اسواق موريتانيا في وقت تعيش فيه ساكنة مخيمات تندوف ظروفا معيشية جد صعبة، بحيث يتم حرمانهم من منها ، فيما القيادة الإنفصالية ترتاع و تراكم الأرصدة الثروات على حساب جوع وفقر سكان المخيمات.
يشار في ذات السياق إلى أن عدد من التقارير الدولية ما فتئت تستنكر الإختلاسات التي تتعرض لها المساعدات الموجهة لساكنة مخيمات تندوف وهو ما دفع عددا من الدول التي كانت تمنح هذه المساعدات الى التوقف عن تقيمها بسبب النهب والسل الذي تتعرض له من قبل قيادة مخيمات تندوف.