24 ساعة- متابعة
كشفت التصريحات التي أدلى بها مهاجرون معتقلون عن معطيات مثيرة في أحداث مليلية المأساوية، مفادها أن عصابات متخصصة في الإتجار بالبشر، تعمل على نقل هؤلاء الراغبين في الهجرة على طول 5000 كيلومتر، من السودان إلى المغرب، مقابل مبالغ مادية مهمة.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية ”ايفي”، أنها اطلعت على الملف القضائي الذي بموجبه يتابع 64 شخصا، وتبين، وفق شهاداتهم بعضهم للشرطة، أن عصابات تتاجر في البشر تعمل على طرق الهجرة للصولو إلى المغرب في افق العبور إلى إسبانيا.
وكشفت اعترافات الموقوفين، والذين سيعرضون أمام القضاء يوم 13 يوليوز المقبل، أن متزعم الشبكة شخص بدين وموشوم من مالي يبلغ من العمر 35 سنة، يدعى ”بوس”، يقطن في مزرعة في مدينة مغنية الجزائرية على بعد 10 كيلومترات من الحدود المغربية.
وأوضح المصدر أن متزعم الشبكة يتلقى ما بين 50 و 70 يورو لعبور لعبور الحدود بين السودان وليبيا، وما بين 300 و 500 يورو لعبور الجزائر إلى المغرب.