24ساعة-متابعة
يؤدي تزايد إنتاج الأفوكادو في المغرب إلى تعزيز القدرة التنافسية في السوق الأوروبية. مما يوفر للمستهلكين أسعارًا ميسورة التكلفة في وقت رئيسي من العام.
وتزامن دخول الأفوكادو المغربي مع بداية الموسم في إسبانيا، حيث اختار المنتجون في كاستيلون تأجيل حصاد صنف هاس، على أمل تحسين ظروف السوق في يناير.
ويدل هذا التأخير، بحسب مصادر صناعية، على التأثير الإيجابي للعرض المغربي، الذي يسمح بتعديل الأسعار ويعود بالنفع على المستهلكين الأوروبيين.
ويرجع الحضور الأكبر للمغرب في السوق إلى زيادة مزارعه بنسبة 30%. وفقا لجمعية منتجي الأفوكادو (أسوبروا)، وهو ما يترجم إلى توفر أكبر للمنتج وأسعار أكثر تنافسية.
وبعيدًا عن أن يمثل الإنتاج المغربي تهديدًا، فهو ينشط السوق ويكمل إمدادات البلدان المنتجة الأخرى، مما يضمن توريد الأفوكادو بأسعار معقولة.
ويعزز هذا السيناريو المنافسة والكفاءة في هذا القطاع لصالح المستهلكين والتجارة الدولية.
إن جودة الأفوكادو المغربي، إضافة إلى سعره التنافسي، تجعل منه خيارا جذابا للأسواق الأوروبية، مما يساهم في تنويع العرض وتلبية الطلب المتزايد على هذا المنتج..