العيون ـ عبد الرحيم زياد
في وقت خفضت فيه الدةل الأروبية من مبيعاتها من “البطيخ الأحمر” على مدى السنوات الماضية بسبب الجفاف. زادت صادرات المغرب ليصبح ثاني مورد لأوروبا، على الرغم من شح المياه على الصعيد الوطني وتوالي سنوات الجفاف.
ووفقًا لبيانات من الموقع المتخصص في الفلاحة “إيست فروت” EastFruit ، سجل إنتاج البطيخ المغربي. متوسط زيادة سنوية بنسبة 13 % منذ 2017، رغم الظروف المناخية غير المواتية، إذ تمكن المنتجون الوطنيون من الحفاظ على مستوى إنتاج عال.
وتحتل المملكة المرتبة الرابعة على الصعيد العالمي، والثامية على صعيد أروبا. خاصة في السوق الفرنسية. إذ استحوذ المنتوج المغربي على 42 % من المبيعات في البلاد، متبوعة بإسبانيا في المرتبة الثانية بنسبة 33% من الواردات،. تليها المملكة المتحدة والبرتغال وهولندا (5%)، في حين بلغت 4 % في بلجيكا.
وأشار المصد ذاته، إلى أن حصة البطيخ التي يقدمها المغرب لإسبانيا تمثل 80% من إجمالي الواردات.، مما يدل على استقرار للسنة الثالثة على التوالي عند هذا المستوى.
ومع ذلك، انخفضت حصة البطيخ المغربي المستورد من قبل هولندا والمملكة المتحدة بشكل طفيف، فيما حصة المنتوج المغربية. ضمن هيكلة الواردات لدى البرتغال وبلجيكا وفرنسا اتجاهًا تصاعديًا.
ةتأتي هذه الزيادة في الصادرات المغربية من البطيخ في وقت يؤدي فيه الخصاص المائي، إلى إصدار قرارات تمنع زراعة هذه الفاكهة في مناطق عديدة من البلاد