الرباط-عماد مجدوبي
مع انطلاق عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، اشتكى عدد من الباحثين من الصعوبات التي يواجهونها في بعض المناطق، خاصة بالوسط الحضري، من رفض بعض الأسر التجاوب مع الأسئلة التي يطرحونها، بسبب غياب الثقة.
ورغم الحملة الواسعة التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط، وخرجة المندوب السامي أحمد الحليمي من أجل تبديد كل المخاوف والتأكيد على أن المعلومات التي سيتم تجميعها لن يتم استعمالها لأي غرض آخر غير الخروج بمعطيات إحصائية عامة وشاملة، إلا أن بعض الأسر لم تتفاعل.
وذكرت مصادر جريدة “24 ساعة” أن باحثين اضطروا إلى الاتصال بأعوان ورجال السلطة من أجل التدخل لإقناع الأسر المعنية بضرورة التفاعل مع الباحثين، خاصة أن هذه العملية لا تستلزم الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية، بل فقط بالإسم العائلي لأغراض تنظيمية.
وتابعت المصادر ذاتها أن المندوبية السامية للتخطيط تعول على الأيام المقبلة من أجل الانطلاقة الحقيقية لعملية الإحصاء وتبديد المخاوف التي تعبر عنها بعض الأسر، خاصة أن هناك من أكد بشكل صريح أن مخاوف ترتبط بإمكانية اعتماد تصريحاته في تحديد المؤشر الاجتماعي، وهو الأمر الذي نفته المندوبية السامية للتخطيط بشكل قاطع.