24 ساعة-عبد الرحيم زياد
أكد مايكل دوران، الباحث الرئيسي ومدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط بمعهد هدسون. على أن المغرب يمثل قطبًا استراتيجيًا وشريكًا موثوقًا للولايات المتحدة. مستندًا في ذلك إلى ما يتمتع به المملكة من استقرار سياسي وموقع جغرافي متميز ورؤية واضحة للمستقبل.
وفي تصريح له عقب لقائه بواشنطن مع وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح. بحضور السفير يوسف العمراني، أبرز السيد دوران أن المغرب مؤهل ليصبح حلقة وصل أساسية بين مناطق حيوية تشمل الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا بالنسبة للولايات المتحدة.
I was pleased to join a very dynamic discussion at the @HudsonInstitute in #Washington alongside Minister of Economy and Finance of Morocco @FettahNadia. An insightful exchange on strengthening economic resilience, fostering strategic partnerships, and advancing shared prosperity… pic.twitter.com/DY6TYdFgwD
— Youssef Amrani (@youamrani) April 25, 2025
وتطرق الباحث في حديثه إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين. مشددًا على أنه “لا يوجد بديل للمغرب بالنظر إلى موقعه الجغرافي واستقراره ورؤيته السياسية”. ومعربًا عن ثقته بأن “العلاقات [بين الرباط وواشنطن] مقدر لها أن تتطور أكثر في المستقبل”.
وفي سياق متصل، أشاد دوران بـ “المبادرة الأطلسية” التي أطلقها الملك محمد السادس بهدف تسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، واصفًا إياها بـ”الاستراتيجية الحكيمة ذات الرؤية المستقبلية”. نوه إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع أولويات الولايات المتحدة الرامية إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي. على ضفتي المحيط الأطلسي.
وأوضح الباحث أن “إطلاق جلالة الملك لهذه الاستراتيجية يأتي في وقت تولي فيه الولايات المتحدة. أهمية متزايدة لاستقرار الفضاء الأطلسي الموسع”. معتبرًا أن هذا التوجه الملكي يعكس قراءة دقيقة للتوازنات المستقبلية التي ستشهدها المنطقة.