24 ساعة-متابعة
كشفت الجمعية المغربية لمستعملي نظم المعلومات، بالتعاون مع شركة “بي دبليو سيى” المغرب، عن نتائج النسخة الجديدة من بارومتر الأمن السيبراني “الأوسيميتر 2025″، الذي سلط الضوء على تحولات كبرى يشهدها المشهد الرقمي الوطني، وعلى ضرورة تطوير استراتيجيات الحماية السيبرانية.
وحملت هذه النسخة شعار “تطور الاستراتيجيات السيبرانية في المغرب: ضرورة لإعادة الابتكار”، وارتكزت على دراسة نوعية وكمية شملت عددا واسعا من المؤسسات العمومية والخاصة، تمثل مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد المغربي. وبينت نتائج الدراسة مدى تعقيد البيئة الرقمية، واتساع نطاق التهديدات التي تواجهها المؤسسات.
وأكد هشام شيكر، رئيس جمعية مستعملي نظم المعلومات، أن هذا الإصدار يعكس رغبة الجمعية في القيام بدور المنارة والمحفز والمجمع للمبادرات. كما أبرز أن النماذج التقليدية للأمن الرقمي لم تعد كافية في ظل تحديات متزايدة يفرضها استخدام الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وفي السياق ذاته، أوضح جمال بصري، شريك بشركة بي دبليو سي والمسؤول عن استشارات التكنولوجيا، أن هذا البارومتر يجسد التزام الشركة بمواكبة التحول الرقمي للمؤسسات المغربية، وتعزيز قدرتها على مواجهة المخاطر السيبرانية بمرونة ونجاعة.
وتضمن التقرير كتابا أبيض يتناول مستويات نضج المؤسسات في مجال الأمن السيبراني، ويرصد الممارسات الراهنة وإكراهات الحوكمة المرتبطة بالتحول الرقمي، بهدف توفير أدوات تحليل وقراءة معمقة للتحديات والسياسات المستقبلية.