حوراء استيتو ـ الرباط
رحبت كل من اسبانيا وفرنسا بإعلان المملكة المغربية اليوم الأحد 26 فبراير، عن انسحابها بشكل أحادي الجانب من منطقة الكركرات الواقعة على الحدود الجنوبية بين الأقاليم الجنوبية للملكة وموريتانيا.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في بيان رسمي، انسحاب المغرب بـ”الخطوة المهمة من أجل التهدئة والأخذ بعين الاعتبار استقرار ومصلحة المنطقة”.
وأكد المتحدث ذاته في ذات البيان، “أن فرنسا تدعو كافة الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية بسحب العناصر المسلحة الموجودة فى نفس المنطقة بشكل غير مشروط وفوري وفقا لاتفاقات وقف إطلاق النار”.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، أن “بلاده تدعم البحث عن حل عادل ودائم وتوافقي فى الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، تحت رعاية الأمم المتحدة ”
وشدد المسؤول الدبلوماسي الفرنسي على أن بلاده تعتبر خطة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب “أساسا جديا وذات مصداقية للتوصل لهذا الهدف”.
من جانبها أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية، في بيان لها، “أن مدريد دعت الأطراف الأخرى للقيام، وبطريقة فورية، بسحب كافة العناصر من المنطقة المعنية استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان ذاته “أن حكومة اسبانيا أعربت عن تأييدها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أمس السبت، جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجاوز تصعيد التوترات، بشكل يسمح باستئناف الحوار في إطار العملية السياسة التي تقودها الأمم المتحدة”.
إلى ذلك خلص البلاغ إلى أن “الحكومة الإسبانية تأمل في أن تستأنف الاتصالات مستقبلا بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التقدم نحو حل سياسي ودائم ومقبول، من الأطراف لقضية الصحراء”.
من جهة أخرى قالت مصادر ديبلوماسية لـ “24 ساعة” “إن فرنسا كانت تعد لجلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في منطقة الكركرات”.