الرباط-أسامة بلفقير
شهدت مدينة مليلية المحتلة، مؤخراً، تكثيفاً ملحوظاً للأنشطة العسكرية الإسبانية، حيث قامت عناصر من “الكابتن الأكبر” الثالث من الفيلق الأول بإجراء استطلاعات مكثفة لخطوط الرحلة، في إطار عمليات مراقبة واستعراض للقوة.
وتأتي هذه التحركات، حسب صحيفة ”ال ديبايت”، في سياق سياسة إسبانيا الرامية إلى تعزيز وجودها العسكري في سبتة ومليلية المحتلتين.
وأكدت القيادة العامة لمليلية على أهمية هذه التدريبات في الحفاظ على الجاهزية القتالية للقوات الإسبانية، مشددة على أن هذه الأنشطة تأتي في إطار حق إسبانيا في الدفاع عن أراضيها.
ونقلت الصحيفة الإسبانية تصريحات قائد زورق دورية إسبانية في مليلية، الذي قال إن إسبانيا ”ستواصل الحفاظ على سيادتها على سبتة ومليلية.
كما شددت وزيرة الدفاع الإسبانية على أهمية وجود القوات الإسبانية في المنطقة، مؤكدة على دعمها الكامل للجنود المتمركزين في سبتة ومليلية والصخور الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أن الرماة الدقيقين التابعين للقائد الثالث للفيلق الأول قد أظهروا مؤخرًا مهارتهم في التدريبات العسكرية، كما أفادت القيادة العامة لمليلية. إظهار مهارتهم. تحت شعار “بدون حساب الأيام ولا الشهور ولا السنين”.
كما يتم تكليف سفن العمل البحري وسفن الدوريات بمهام دورية في المنطقة، بما في ذلك الصخور الإسبانية. على سبيل المثال، في يوليوز انضم زورق دورية من البحرية الإسبانية، فيجيا ، وزورق من الفيلق، غران كابيتان، لتحقيق هدف مشترك: القيام بأعمال المراقبة والردع في مليلية.