إدريس العولة-وجدة
بعد موجة حر شديدة وغير عادية عرفتها مدينة وجدة خلال الأيام القليلة الماضية، سرعان ما تحولت موجة الحر هذه، إلى تساقطات مطرية مهمة بداية من مغرب هذا اليوم همت كل أرجاء الإقليم.
أمطار خلفت ارتياحا كبيراً في نفسية الساكنة، التي عانت الأمرين نتيجة الإرتفاع المهول لدرجة الحرارة.
ومن جهة أخرى فقد تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة هذا المساء. في قطع مجموعة من المحاور الطرقية جراء إرتفاع منسوب المياه، بعد انسداد قنوات الصرف الصحي التي لم يعد بوسعها استيعاب صبيب المياه.
كما خلفت خوفا شديدا لدى ساكنة بعض الأحياء التي تعاني نقصا حادا على مستوى البنيات التحتية.
ومن جهة أخرى فقد تحولت أزقة وشوارع بعض التجمعات السكنية إلى برك مائية عميقة. يصعب المرور منها نتيجة تراكم الأتربة والأوحال المترتبة عن أشغال الصيانة التي تعرفها شبكة الصرف الصحي وشبكة الربط بالماء الصالح للشرب.
وهو المشروع الذي تسهر عليه الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، والذي يعرف عدة اختلالات. وفق ما جاء في تصريح مستشارين جماعيين. حيث تم تفويت الصفقات لمقاولات تنعدم فيها الشروط المطلوبة لإنجاز مثل هذه الأشغال.