24 ساعة – متابعة
نظم اليوم السبت الشعب التونسي في شارع بورقيبة وسط العاصمة، احتجاجات ضد الرئيس “قيس سعيد”، نددوا فيها بتحركاته لتعزيز سلطته السياسية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي.
وتأتي المظاهرة التي أطلقوا عليها اسم “يوم الحسم الديمقراطي” ، في سياق تحركات احتجاجية أقرّتها الجبهة تنديدا بتردي الوضع في البلاد، ورفضا لـ’الانتخابات التشريعية” التي سيتم إجراؤها في 17 ديسمبر المقبل.
واتهمت أحزاب من المعارضة التونسية الرئيس قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين بإعاقة تنقل أنصارها إلى العاصمة للمشاركة في مظاهرات احتجاجية.
وأعلنت “جبهة الخلاص الوطني” استنكارها الشديد لتواصل هذه الممارسة السياسية “المتخلفة لسلطة الانقلاب” التي تعلن للعالم احترام حقّ التظاهر وتمارس التضييق الأمني الواسع.
وفي نفس السياق، شهدت منطقة حي التضامن، أكبر الأحياء الشعبية بتونس العاصمة، مناوشات بين شبان وقوات الأمن، أثناء تشييع جنازة شاب تعرض للعنف على يد عناصر أمنية.
وكان الشاب تعرض للضرب من قبل عناصر أمنية في نهاية شهر أغسطس الماضي نقل على إثرها إلى العناية المركزة إلى حين إعلان وفاته أول أمس الخميس.