24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
يعتبر ميناء الداخلة الأطلسي، مشروعا استراتيجيا لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، بل يعد واحدا من أضخم الأوراش التي أطلقها المغرب. بحيث تم رصد له غلاف مالي بقيمة 1240 مليار سنتيم. ويتمتّع الميناء بتصميم (انظُر الصورة المرفقة أدناه) يجعله قابلًا لأي عملية توسعة مستقبلية، لاسيما وأنه سيصبح ميناءً استراتيجياً عملاقاً بأهمية بالغة لإشعاع الأقاليم الجنوبية للمملكة ومنطقة غرب إفريقيا.
وفي قراءة لمخطط إنجاز هذا المشروع الضخم، فإن ميناء الداخلة الأطلسي سيتكوّن من ثلاثة موانئ فرعية: ميناء صناعة السفن، ميناء التجارة وميناء الصيد. إذ سيُشيَّد الميناء، الذي يُنتظر أن يستغرق إنجازه 7 سنوات، على شكل جزيرة ترتبط مع البر بجسر وصول بطول 1200 ميل.
وسيكلف هذا المشروع الإستراتيجي الضخم، الذي سيستغرق بناؤه 7 سنوات، حوالي 10 مليارات درهم (أكثر من مليار دولار).
وسيتم إنشاء الميناء بالمياه العميقة على الساحل الأطلسي، وفقا لثلاث مكونات: ميناء تجاري على عمق -16متر، وميناء مخصص للصيد الساحلي وفي أعالي البحار. – ميناء مخصص لصناعة السفن، فيما سيتم إنجاز هذا المشروع من طرف تجمع يضم الشركة العامة للأشغال بالمغرب (SGTM) وشركة سوماجيك الجنوب (SOMAGEC-SUD).