على هامش جولته في الرباط المغربية ولقائه بحشد من قادة الطائفة الكاثوليكية والإكليروس الكاثوليكيين، انحنى الحبر الأعظم وقبّل يد الراهب الفرنسي، جان-بيار شوماشير، الراهب الأخير والناجي الوحيد من مذبحة رهبان تيبحيرين التي وقعت في سنة 1996.
وحسب الفيديو،انحنى البابا بعد سلام حار بين الرجلين، ثم قبّل يد شوماشير ليردّ الأخير بالمثل، قبل أن يتبادل الاثنان كلمات قليلة ويعود البابا إلى كرسيه.
وللتذكير فقط، إن مذبحة تيبحيرين وقعت في العام 1996، في دير تيبحيرين في الجزائر، حيث قامت جهة، لا تزال مجهولة حتى اليوم، باقتياد سبعة رهبان من الدير وتصفيتهم.
وبعد فترة وجيزة، تم اكتشاف جماجم وتم التأكد عبر الوسائل العلمية المتاحة أنها تعود للرهبان، غير أنه لم يتمّ العثور على جثامين الرهبان السبعة أبداً. وبعد ذلك بفترة، وجه الاتهام إلى جماعات متطرفة ولكن مراقبين قالوا إن الجيش الجزائري ضالع في الجريمة، الأمر الذي نفته الجزائر بشدة.
وأعادت الدولة الفرنسية فتح تحقيق في المقتلة بعد سبع سنوات على وقوعها.