24 ساعة- متابعة
ثار، اليوم الأحد، بركان “كومبري فييخا” في جزيرة لابالما الإسبانية بأرخبيل الكناري، الذي يسجل منذ أيام نشاطا زلزاليا كثيفا، وذلك للمرة الأولى منذ 50 عاما.
وفي تغريدة لها، كتبت الحكومة المحلية التي بدأت في تنفيذ عمليات إجلاء بالمناطق المأهولة الأقرب إلى البركان، “بدأ الثوران البركاني في منطقة كابيثا دي فاكا في إل باسو”.
وأضافت “يطلب من السكان توخي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب أي مخاطر”.
وقال رئيس منطقة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، إن “البركان ثار في منطقة غابات”، داعيا إلى الحذر.
وكانت سحب من الدخان والرماد والحمم البركانية قد تصاعدت من فوهة البركان، وفقا للمشاهد الأولى التي بثها التلفزيون العام الإسباني عند قرابة الساعة 16:30 (14:30 بتوقيت غرينيتش).
ويخضع بركان كومبري فييخا للمتابعة منذ أسبوع بسبب الارتفاع الكبير في النشاط الزلزالي.
وسجل معهد جزر الكناري لعلم البراكين آلاف الهزات الأرضية التي وصلت قوتها إلى 4 درجات على مقياس “ريشتر” منذ السبت الماضي.
وشرعت السلطات التي أبلغت السكان بأن يكونوا مستعدين قبل عدة أيام، شرعت قبل ساعات قليلة من ثوران البركان في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدات الأقرب إلى البركان في هذه الجزيرة الواقعة قبالة سواحل شمال-غرب إفريقيا.
وقرر رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، الذي كان من المقرر أن يغادر إلى نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التوجه إلى جزيرة لابالما على الفور.
وقال المكتب الاعلامي للحكومة الاسبانية، في بيان، إنه “نظرا للوضع في جزيرة لابالما أرجأ رئيس الحكومة رحلته المقررة اليوم إلى نيويورك وسيقوم بزيارة جزر الكناري بعد ظهر اليوم لمتابعة تطورات الوضع”.