ترجمة يوسف المرزوقي- الرباط
فوجئ سكان مدينة مليلية المحتلة، بدبابات عسكرية ثقيلة تتجول وسط المدينة، منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكشفت مصادر محلية أن تواجد هذه المركبات العسركية التابعة للجيش الإسباني، سببها اختبار الحمولة على متن سفين للنقل اللوجيستيكي تدعى ” إيزايبيل” كانت ترسو في ميناء مليلية.
وأوضحت مصادر من القيادة العامة العسكرية لمدينة مليلية لجريدة ”الفارو” أن الدبابات تنتمي إلى حامية مليلية.
وخلق نشر عشرات الدبابات حالة من الشكوك وسط سكان مليلية وأيضا ساكنة شمال المغربن الذين كانوا يعتقدون أن هناك تأهب عسكري، بالرغم أن وجود الدبابات له علاقة بكون الجيش كان يختبر القدرة اللوجيستيكية لسفينة.
وأثار الأمر هلعا، خصوصا وأن نشر تلك الدبابات رافقه إطلاق صفارات الإنذار من داخل الأراضي المغربية
وتنمي الدبابات لكتيبة ” الكانتارا 10” ومقرها مدينة مليلية المحتلة، وانتقلت من منشآتها المعتادة إلى شوارع المدينة المحتلة التي تتمتع بحكم إسباني ذاتي.
وتم اختيار المدينة لاجراء هذا الاختبار، وفق صحيفة ”الفارو” دائما، لكونها تحتوي على جميع المعدات الأساسية للجيش، وبسبب قصر المسافة بين الوحدات العسكرية المختلفة الموجودة في المدينة والرصيف الذي ترسو فيه سفية ” ايزابيل”.