كوثر منار – الدار البيصاء
نجت الفنانة المغربية “هدى صدقي”، من الانفجار الذي هز، أمس الأحد شارع الاسقلال بمنطقة تقسيم وسط العاصمة التركية إسطنبول.
وأطلت صدقي أمس على متابعيها عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام،
وهي في حالة ذعر وهلع، معلنة نجاتها من الحادث الذي ضرب إسطنبول.
وأسرعت الفنانة المغربية إلى المطار حسب ما أعلنت عبر ذات الستوري، من أجل العودة سريعا إلى المغرب.
وحرصت هدى صدقي على طمأنة محبيها معلنة عودتها بسلام إلى أرض الوطن كما توجهت بشكرها إلى جميع الأشخاص الذين تواصلوا معها وحرصوا على الإطمئنان على وضعها الصحي.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، صباح اليوم الاثنين، القبض على الشخص المشتبه بوضعه القنبلة التي تسببت بتفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول أمس الأحد.
وأشار صويلو، في تصريح صحفي من شارع الاستقلال الذي شهد التفجير، أن الشرطة التركية أوقفت 21 شخصا على خلفية التفجير،
ولاحقا ألقت القبض على الشخص الذي وضع القنبلة.
ولفت المسؤول التركي إلى أن “القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى ضلوع تنظيم (بي كي كي/ بي واي دي)
الإرهابي في تنفيذ التفجير، الذي خلف ستة قتلى و81 مصابا”.
ويوم أمس أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن امرأة قد تكون نفذت الاعتداء الذي وقع،
مضيفا “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج عن قيام مهاجم قد يكون امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أكد في وقت سابق إن التطورات الأولية تشير إلى أن الانفجار هو “عمل إرهابي”.
وسجل أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في الانفجار، مؤكدا أن المتورطين في انفجار إسطنبول “سينالون العقاب اللازم”.
يذكر أن الانفجار المروع وقع على الساعة 4:20 من عصر الأحد (13:20 بتوقيت غرينتش).
وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء، كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات.
ومنع الأمن التركي الدخول إلى شارع الاستقلال ودعا المواطنين للامتناع عن مغادرة المنازل بالمنطقة.
وكان آخر انفجار كبير شهدته إسطنبول في العام 2017.