الرباط-متابعة
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس 21 شتنبر الجاري، عن عدد الصحافيين الأجانب الذين غطوا زلزال الحوز، موضحا سبب طرد الصحافيَيْن الفرنسيَيْن، كانا ينويان إستغلال الفاجعة للقيام بتحقيق يسيء الى المغرب.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في ندوته الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة إن “حجم التغطية الإعلامية بالمناطق المتضررة من الزلزال كانت كبيرة جدا، سواء من طرف المنابر الوطنية أو الأجنبية”.
إلى جانب هذا أكد بايتاس أن “ أزيد من 310 صحفيا أجنبيا شاركوا في تغطية زلزال الحوز، يمثلون 90 وسيلة إعلامية، اشتغلوا في جو من الشفافية والحرية، وغطوا جميع المناطق، وتواصلوا مع المواطنين، وهو ما يؤكد أن المغرب يحترم الحريات وحرية الصحافة، وليس هناك أي تضييق على أي صحفي”.
هذا وأشار المسؤول الحكومي، أن 78 من هؤلاء الصحفيين، كانوا من جنسية فرنسية، يمثلون 16 وسيلة إعلامية، 13 منها تم اعتمادها خلال فاجعة الزلزال، وثلاثة منابر كانت لديها اعتمادات دائمة، مؤكدا أن الجميع شاهد أنه في البعض الأحيان، لم تكن هناك تغطيات موضوعية، ولم يتعرض أي أحد من هذه المنابر لأي تضييق”.
وعن سبب طرد صحافيين فرنسيين، أوضح بايتاس أنهما “جاءا لغرض سياحي لم يدخلوا ولم يطلبوا أي ترخيص ولم يعلنوا أنهم صحافيون يطلبون أن يقوموا بعمل صحفي في إطار اعتماد كما هو منصوص عليه في جميع القوانين التي تنظم هذه المجالات، طبيعي أن يتم إبعادهم من طرف السلطات الإدارية حيث قامت هذه السلطات بما هو منصوص عليه في ترحيلهم لبلادهم”