24 ساعة ـ متابعة
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة، تحقيقا مع مسؤولين أمنيين بالبيضاء على خلفية اتهامات بتزوير محاضر، وجهتها اسرة فتاة تدرس بناد نسوي، أحيلت على المحكمة الزجرية بتهمة حيازة وترويج الكوكايين.
وحلت عناصر الفرقة بالمنطقة الأمنية يوم الأحد، واستمعت إلى مسؤول أمني بها وعناصره التي أشرفت على عملية اعتقال الفتاة، للوقوف على حقيقة ما جاء في شكاية أسرتها، حول تلفيق تهمة ترويج الكوكايين لها، تتابع بسببها في حالة اعتقال، حسب يومية “الصباح”.
واعتُقلت الفتاة في كمين نصب أثناء عودتها رفقة أستاذتها من النادي النسوي بقرية الجماعة، حيث تتلقى تكوينا في الحلاقة والتجميل، إذ فوجئت بمواجهتها بتهمة ترويج الكوكايين بعد عرض 8 كبسولات عليها من المخدر، ادعى المحققون أنهم عثروا عليها خلال تفتيش حقيبتها.
ونفت الفتاة حسب اليومية، التهم المنسوبة إليها مؤكدة أنه لحظة اعتقالها لم يتم تفتيش حقيبتها، وطالبت بالعودة إلى كاميرات مراقبة بالشارع للتأكد من صحة تصريحاتها.
وتقدمت أسرة الفتاة بشكاية إلى رئاسة النيابة العامة بالرباط، تفيد فيها أن اعتقال ابنتها كان تعسفيا وبناء على محاضر مشكوك فيها، وذلك بعد إحالة الموقوفة على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية وصدور قرار متابعتها في حالة اعتقال.
وتحدثت الشكاية عن خروقات في مسطرة الاعتقال، منها عدم إجراء الأمنيين أي تفتيش لمنزل العائلة لحجز المزيد من الممنوعات..